سلموني السلطة كي تروا دولة الرفه
عبدالحكيم الفقيه
إن قيادة اليمن ليست بالأمر الصعب كما يزعم البعض فالشعب اليمني سليل حضارة عريقة سرعان ما ينصاع للقوانين حينما يجد القيادة القدوة فشعبنا مدني بالفطرة ويلتف حول القيادة التي تعمل على تحقيق مصالحه وله قدرة فائقة على التمييز وتقويم نظام الحكم فهو ذكي وفطين بطبعه ويخرج كوامن طاقاته الإبداعية حينما تسنح له الفرصة وتتهيأ له الظروف لذا فبمجرد أن أمسك مقاليد الأمور في البلد سأنفذ الإجراءات التالية بشكل سريع وعاجل:
أولا: إجراء انتخابات ديمقراطية في الوسط العسكري لانتخاب قيادة الجيش والأركان والمحاور والفيالق والكتائب وفتح المؤسسة العسكرية أمام كافة أبناء الوطن
ثانيا: تعيين وزير مدني لتسيير أمور وزارة الدفاع
ثالثا: تمدين الجيش عن طريق تسليمه أراض في حضرموت وتهامة ومأرب يتولى زراعتها لتحقيق الأمن الغذائي داخليا وتصدير ما فاض
رابعا: إيقاف الخصخصة وتشجيع القطاع العام على التمدد والانتشار
خامسا: تشكيل رقابة شعبية عليا على شئون الثروات الطبيعية المعدنية والسمكية
سادسا: المطالبة باستعادة الأموال اليمنية المودعة في البنوك الخارجية واستثمارها في الداخل بما يخدم عجلة التنمية
سابعا: جعل صنعاء عاصمة تاريخية واختيار عدن أو تعز أو مأرب عاصمة سياسية
ثامنا: إلغاء ظاهرة المشيخ في المجتمع اليمني وتذويب جليد القبيلة في صحن المجتمع اليمني الحديث
تاسعا: زيادة الرواتب للجيش وجميع موظفي الدولة ودعم المواد الغذائية واستئصال الفقر والبطالة
عاشرا: السماح للأحزاب بحرية الحركة وإلغاء أجهزة الأمن السياسي والقومي والاستخبارات العسكرية فأمن الشعب والتفافه حول قيادته هو سياج الصمود والتطور ومن حق الأحزاب الوصول إلى السلطة إن أراد لها الشعب واستعدادي لتسليم السلطة في حالة فشلي في الانتخابات الرئاسية
إحدى عشر: تحديد فترة الرئاسة بفترتين دستوريتيين مدة كل واحدة خمس سنوات. عشر سنوات تكفيني فقط لترسيخ أسس دولة الرفه والمؤسسات والنظام والقانون إلا إذا خرج الشعب في مسيرات تطالب ببقائي هههههههههههههههههههه
اثنى عشر : إصدار عفو عام عن الرئيس السابق علي عبدالله صالح وتوفير حماية شخصية له تجنبا لبطش الشعب الهادر
نُشرت بشكل مشوه في إيلاف الصادرة أمس في صنعاء