منتديات شباب القفيله
القله المؤمنه هل انت منهم Get-5-2010-almlf_com_2z7xdpsx
منتديات شباب القفيله
القله المؤمنه هل انت منهم Get-5-2010-almlf_com_2z7xdpsx
منتديات شباب القفيله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات شباب القفيله

منتديات شباب القفيله ترحب بكم جميعا(عينك على العالم وجواز دخولك الى المستقبل)
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابة*البوابة*  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  راسل الاارهراسل الااره  لارسال شكوى او اقتراحلارسال شكوى او اقتراح  فيس بوكفيس بوك  مركز التحميل  
ندين ونستنكر اختطاف ابناء قبيلة القفيله وال علي بن فلاح - جهم الذين اختطفتهم المليشيات الغوغائيه امسلحه من منطقة المحجزه إدارة منتديات شباب القفيله

 

 القله المؤمنه هل انت منهم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اخو جهم
مشرف القسم االرياضي



المشاركات : 222
نقاط : 478
تاريخ التسجيل : 23/07/2009

القله المؤمنه هل انت منهم Empty
مُساهمةموضوع: القله المؤمنه هل انت منهم   القله المؤمنه هل انت منهم Emptyالخميس مايو 20, 2010 8:19 am

يتمنَّى الصالحون من أبناء هذه الأمة دائمًا أن يشاهدوا أمتهم في مقدمة الأمم، وأن يسعدوا -وتسعد الدنيا معهم- بعزِّتها وقوّتها ومجدها.. لكن مع أنَّ الأمنية واحدة، إلا أن الكثير يختلف في طريق الوصول إليها.
إن التغيير والإصلاح والنهوض كلُّها غايات كبرى تحتاج إلى وسائل محددة، ومعايير ثابتة، ولقد رأينا في صفحات القرآن الكريم والسنة المطهرة ما يضع أيدينا -بوضوح- على مفاتيح التغيير وآليَّات الإصلاح، ورأينا كذلك في صفحات التاريخ وقصة أمتنا ما يوضح لنا بدايات الطريق وعلاماته وطبيعته.

إن التغيير دومًا يأتي من القِلَّة المؤمنة!
إن الحديث عن الكثرة في القرآن الكريم غالبًا ما يأتي ليصف الحالة السيئة والمتردية التي تكون عليها الكثرة، مثل قوله تعالى: {وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ}[الأنعام: 116]، ومثل قوله: {وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ} ، ومثل قوله: {وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ} ، وهكذا.
بينما الحديث عن المؤمنين والمصلحين يأتي دومًا بصيغة التقليل، مثل قوله تعالى: {وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلاَّ قَلِيلٌ} ، ومثل قوله: {وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ} ، ومثل قوله: {إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ}
إن معظم الناس لا يقبلون بالتضحية والبذل وفقدان كل شيء عزيز في سبيل إعلاء كلمة دينهم وأمتهم، قد يكونون صالحين يريدون أن يحيوا حياة آمنة دون مصاعب ولا مشاكل، ولكنهم غير مستعدين لأَنْ يفقدوا مالهم أو ديارهم أو أولادهم أو حياتهم من أجل خطوات للأمام.. إن هذه التضحيات الكبرى تحتاج إلى رجال ونساء من طراز خاص، وهو طراز قليل عزيز، ولكنه مع قِلَّتِه مُؤَثِّرٌ للغاية، ولو وُجِد هذا القليل في شعب فإنَّ التغيير يحدث، والإصلاح يتم، حتى ولو كان معظم الشعب غير عابئٍ بحمل قضايا الأمة وهمومها!!
وصفات هذه القِلَّة المؤمنة واضحة ومعروفة في كتاب اللهتعالى ، وفي سُنَّة الرسول صلى الله عليه سلم ، وفي تاريخ الإصلاح في أمتنا الحبيبة.
إنهم مُخْلصون تمام الإخلاص في عقيدتهم، يُحبُّون الله ويُحبّهم الله، يتوجَّهون إليهبكل أعمالهم وأقوالهم. إنهم مرتبطون ارتباطًا وثيقًا بشرع ربهم، لا يقبلون بتبديل أو تحريف، ولا يتنازلون عن كبيرة ولا صغيرة، وهم مُعَظِّمُون للقرآن والسُّنة تمام التعظيم، ولا يحتكمون في حياتهم إلا إليها.
إنهم مُستعدون للبذل والتضحية من أجل عقيدتهم ومبادئهم، دينهم عندهم أغلى من كل شيء، وهم يعلمون تمام العلم أن الطريق شاق، وأن المصاعب كثيرة، وأن التضحيات هائلة، ومع ذلك فهم يستهينون بكل هذه التحدِّيات؛ لأنَّ عيونهم على الأجر العظيم الذي يعطيه اللهلهذه القِلَّة المؤمنة.
ومن هذه القِلَّة المؤمنة يخرج المُجَدِّد المُخْلِص الذي يقود حركة التغيير والإصلاح، ولا يستقيم أن يخرج هذا المُجَدِّد المُخْلِص من لا شيء، ولكن لا بد من وجود نواة من القِلَّة المؤمنة، ثم يصطفي اللهمنها واحدًا أو مجموعة ليكونوا مُجَدِّدِي زمانهم، ومُصْلِحِي أمتهم، ويُسْتثنى من هذه القاعدة الأنبياء؛ ذلك أنهم يبعثون في زمن لا توجد فيه قلة مؤمنة، بل لا يوجد من يعبدُ اللهَحَقَّ العبادة؛ ولذلك يُرسلهم ربهمليبدَءُوا حركة إصلاحية شاملة في العقيدة والأخلاق والقيم، كل ذلك من لا شيء. أما في غير وجود الأنبياء، فإنَّ التغيير يأتي من قلَّة مؤمنة محافظة على منهجها دون تحريف، ثم يخرج منها مُجَدِّدٌ مُخْلِصٌ يبدأ الخطوات الفعليَّة في نهضة الأمّة وإصلاحها.
إنَّ هذه المفاهيم في غاية الأهمية..
إن الذين يعتقدون أن الذي يبدأ الإصلاح هو المُجَدِّدُ الفردُ، كثيرًا ما ينتظرون وينتظرون دون عمل، على أمل أن يرسل الله -تعالى- لهم صلاح الدين أو قُطُز أو عمر بن عبد العزيز أو غيرهم من هنا أو هناك، ولا يعلمون أنَّ هؤلاء وغيرهم من المُجَدِّدِين خرجوا من قِلَّة مُؤمنة، ونهضةٍ إسلاميَّة خالصة في مجموعة من المسلمين المخلصين، ثم اصطفى اللهشخصًا مُعَيّنًا أو عِدَّة أشخاص ليحدث التغيير في زمانهم.
إنني أرى أن الجهد الأكبر، والمشقّة العظمى تكون في حياة القِلَّة المؤمنة، ولعله جهد ومشقة أعظم من التي نراها في حياة المُجَدِّدِ نفسِه.
إنهم الأتقياء الأخفياء الذين يُصْلِحُون دون أن يعرفهم الناس، ويَثْبُتُون رغم عدم وجود ثمار تُقطف، وقد يموتون دون أن يَرَوْا نَصْرًا ولا تمكينًا.
إنك لكي تفهم قصة المُجَدِّد صلاح الدين الأيوبي لا بُدّ أن تُراجع سيرة القِلَّة المؤمنة التي وُجدت من أيام عماد الدين زَنْكِي وأبيه آق سُنْقُر، والعلماء العظماء الذين صاحبوا هذه الفترة، فأخرجوا لنا نور الدين محمود، الذي أخرج لنا بدوره صلاح الدين الأيوبي.
إنّ المُتَعَجِّلِين ينظرون دومًا إلى نهايات الأمور، ولا يهتمون بالسُّنَّة الثابتة في التغيير؛ ولذلك يَتَرَقَّبُون رجلاً ينزل من السماء، أو يخرج من تحت الأرض، أو يأتي من كوكب آخر ليصلح أحوال الأمة.
وفي نفس الوقت فإن اليائسين والمحبطين يقولون: لا بُدَّ لكي يحدث تغيير أن يتغير الشعب بكامله أولاً، وهذا محال، وليس في سُنَّة الله تعالى؛ فالكثرة -كما ذكرنا مرارًا- لا تكون على المنهج القويم، ولن يصلح حال الشعب والكثرة إلا بظهور القِلَّة المؤمنة التي تُفرِز بدورها مُجَدِّدًا مُصْلِحًا يرفع راية الإسلام.
والسؤال الذي لا بُدَّ له من إجابة سريعة:
هل أنت من القِلَّة المؤمنة، أم أنك ترقب الأحداث انتظارًا لما تأتي به الأيام؟!
أَجِبْ بسرعة، فقد تكون اللحظات المتبقية في هذه الدنيا قليلة!
ونسأل اللهأن يُعِزَّ الإسلام والمسلمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القله المؤمنه هل انت منهم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب القفيله  :: شباب القفيله الاسلامي-
انتقل الى: