ثورتين شمالية وجنوبية نتيجة الفساد

ثورتين شمالية وجنوبية نتيجة الفساد

يتلاشى التفكير عندما تفكر في حلول واقعية وجادة لوقف النزيف في صعدة واجهاض الحراك الجنوبي في الجنوب عندما يراجع الكل نفسه يجدها امام ثورتين سلمية وعسكرية وكيف يكون الحل ومعظم ابناء الناس في السجون والاخرين قتلوا ودمرت بيوتهم وانتهكت اعراضهم .

فلو تم التوصل لحلول وتم البداية من نقطة واحده ينطلق منها الجميع لبناء الوطن والسير قدما في بناء الوطن والمستقبل وخدمة التمنية التي اجهضت سنوات عديده بسبب فساد السلطة ومجاملة القيادة العليا لمن يتمترسون معها وينهبون خيرات وثروات الشعب فهؤلاءالعساكر صمتو وافسدو وتعاونو مع الفسادين في نهب المال العام مره ترغيبا ومره حتى تتجنب كيدهم ومكرهم اعتقادا منهم ان هؤلاء العساكرو رؤؤس القبائل لهم الامكانية االكافية لقلب النظام فلم يكن منهم الا ان زادوهم فسادا على فسادهم فدارت الدائرة على الجميع وولى ذلك الزمن ولا رجعة كما يبدو هذه الايام وكشر الشعب انيابه امامهم فقد اضاعو الفرصة التي اعطاهم اياها الشعب سنين طويلة ولم يقدروا هذا الصمت وتلك الطاعة العمياء لان السلطة باعت الشعب و اشترت العساكر واعتمدت على القوة والهيمنه متجاهله الشعب الحقوق و ان الصحوة لن تنام دوما في ظل اي نظام يعيث فسادا ولا يعطي اهتمام لمواطنية والا فاءنه كان من الاولى لهذه السلطة ان تسخر كل قدراتها وامكانيتها والتي تتصف باءنها محدوده لخدمة ابناء الشعب حتى تحصد ثقة الشعب قاطبة الشعب كفيل بالقضاء على فلول الفاسدين بالتنكيل وحتى بالكلام كما يجري الان من انعكاس الموازين وتنكيل الشعب بالسلطة ولكن القيادة العليا جمعت في جعبتها الفاسدين وفكر و جيمعا في حاضرهم وتناسو ا الثورة التي قامت على الظلم وسكلو ا طريق الظلم مرة اخرى متجاهلين انه سوف يصحوا الشعب والاحرار فماذا قدمو ا للشعب طيلة الثلاثين عام الماضية لاشيء بالعكس مما قدمو لانفسهم امام اعين النا س القصور و السيارات الفارهه وحولوا المتتلكات العامة الى ممتلكات خاصة وباعو الوطن واجزا من الوطن دون حسايب والمواطينين يحتضرون على الارصفه
ويطاردهم الفقر في الادودية والشوارع والطرقات ومعظمهم غادر وطنه لغير عوده والثاني ظل يكافح حتى فقد صوابه اصبح مجنونا في الشارع ولكن ارداة الله تنضر المظلومين في اي زمان واي مكان فلا يخلوا زمان من ميلاد احرار وقيادات عظيمة تحرر الامة و تجدد العهد للامه بالتظهير الكامل للفاسدين والوقوف صفا واحدا في عيون الظلمة حتى االاطاحه بهم وانكشف عورة هوالاء الفاسدين واصبحت شعاراتهم اكذوبه يعرفها الصغير والكبير بعدما تضوع الجميع جوعا في الشارع وانتهت اعمارهم وهم يتسكعون على الارضفه ويحملون الشعارات المختلفه وتفاجاءو ان هذه السلطة لاتحتضنهم ولا تشاركهم معاناتهم وليس لها القدرة على خلق كافوء الفرص وتوظف حتى المؤهلين ممن انفقو اموال اهلهم وا سرهم في الجامعات وبعد ذلك تفاجاوء بشهاداتهم رمزيه لامعنى لها بالحياة بل انقلب الوضع واصبحت الشهادة سخرية يستهزاء بك اولئلك المفسدون
والمسيطرون على مرافق الدولة بدون شهادات وبدون مؤهل وليس لك معاهم مكانا حتى يلج الجمل في سم الخياط .

لم يعرف الشعب تقرب هؤلاء النافذين الاوقت حلول الانتخابات فيقدمون الوعود الكاذبة ويدلسون على الشعب حتى تتحقق احلامهم الانانية والمفرطة في الانانية من جديد كي يفوزو في لانتخابات ويستمرو في نهب اموال الشعب تارة اخرى واستغلوا اابناء الشعب الجاهل الامي سنوات عديده
فديدنهم زرع الفتن والمشاكل بين القبائل المختلفه حتى يصرفوهم في اتجاه اخر من الثار وحتى الزراعة والرعي وفرق تسد وجوع كلبك يتبعك ولكن هذه الامة ليست كلابا بل اسوادا كانت نائمة وصحت من نومها وقامت تطالب بحقوقها وحقوق اجدادها التي سيطرة عليها هذه العصابة وعندما نقف بين المواطن و السلطة ماذا قدمت هذه السلطة لهذا المواطن غير الجوع والفقر ومن هنا ليس هناك اي معنى للثورة والوحده والديمقراطية اذا كانت تخدم فئة معينه في الشعب فلا يزال حكما اماميا مستبدا وهذا ما كان عليه الامام وحكومته ن الدولة وجدت لخدمة فئة معينه هم من يسمون انفسهم سلطة وهذا ما يتنافي مع مباديء تلك الثورة التي يجب ان يعيش الكل في ظلها سواسية ماليا وعلميا و ساسيا وا جتماعيا ولا فاءنها ملكية مطلقة تجت غطاء الجمهورية ومسميات اخرىيتستر بها مجموعة من المتسلطين .

لم يتبقى للسلطة الا الاعتراف بما اقترفته في حق الوطن والشعب من زيف وخداع خلا ل العقود الماضية وما قامت به من عدوان غاشم على مناطق متعدده وقتلت الابرياء وكممت الافواه متزعمه انها تفرض سيادة القانون قد يقو ل قائل من اين وجدت المدارس والطرقات والمستشفيات وغيرها
ونقول له ان المستشفى لا يوجد فيها علاج و المدرسة يتخرج منها الطالب ولا يجد فرصة عمل فالاعمال مخصصه لفئة وطبقة معينه هم فئة الثوار واحفادهم والطرقات لم توجد الا لفرض سيطرة هؤلاء العصابة على القبائل فيتم قص الشريط وافتتاح الطريق بدبابة تقصف القراء والمدن والقبائل بغرض فرض سيادة القانون وهذا ما انكشف اليوم باءنه محاولة اسكات وتكميم افواه لمن يتطلعون للعيش في مستوى هذه الطبقة .وخلال هذه الطرقات يتم نصب نقاط عسكرية بقصد حفظ الامن وما تقوم به هذه النقاط هو السلب والنهب والتقطع للمواطنين واجبارهم على دفع
ا موا ل من جيبوهم بدون مقابل وحصد الظرائب وتقديمها لصناديق تلك العصابة التي توزع عليهم مباشرة و لا تعود خيراتها على للمصلحة العامة.

شكرا لك اخي الكريم والله يعينك على هذا القسم
تحياتي لك

» بعد سقوط النظام هل يهرب معة المطبلين وشلة الفساد